كتاب «الـ 90% الأخرى»: من سيكون إمبراطور المستقبل؟

إسم الكتاب: The Other 90%
إسم المؤلف: روبرت ك. كوبر
الناشر: مكتبة جرير.

إن الذكاء البشري والروح الإنسانية اثنان من أكثر العوامل إبداعاً. ورغم ذلك، فإننا غالباً ما نستخدم نسبةً بسيطةً من ذكائنا وقوتنا. ولقد سادت منذ مدة فرضية تفيد بأن القدرة الإنسانية لها أبعاد غير محدودة، إلا أن مجموعة من الإكتشافات العلمية أثبتت خطأ ذلك. ومع هذا، فإن العقبات التي يضعها العقل تعوق أعظم إمكانياتنا، وتجعلنا نشعر بوطأة الضغوط والتغيير والشك. وبغض النظر عن اجتهادنا في عملنا ومقدار عطائنا فإننا ما نزال بعيدين عمّا نأمله، والعائق
لا يقف أمامنا فحسب بل هو موجود في داخلنا، علماً أننا نمتلك حياة لنعيشها وإمكانيات دفينة واسعة، حيث إنه لا أحد يمكنه أن يعيش الحياة بدلاً منا.

إتحاد العقول الثلاثة
إن لديك ذكاءً كامناً أكثر بكثير مما يخطر ببالك، فمن يواصلون محاولة العيش والعمل بطريقتهم الخاصة هم فقط من سيكونون أباطرة المستقبل، حيث إن النسبة الأكبر من الذكاء الإنساني
لا يديرها العقل الكامن في الرأس بمفرده، إذ إن نسبة إدارته للذكاء الإنساني أقل مقارنة بمراكز الذكاء المكتشفة حديثاً والتي تسمّى «العقل الثاني» و«العقل الثالث» والمتمثّلة في الحدس والقلب. وهي تشمل أرفع درجات التفكير المنطقي وألمع العبقريات، عمل كل هذه العقول الثلاثة معاً.

ارفع رايةً
ويوضح كوبر: «إن كلاً منا ولد مزوّداً بقدرات فريدة تحدّد مصيره، فلقد منحنا فرصة كي نفعل ما لم يفعله أحد من قبل، وأن نترك بصمتنا المميزة على العالم قبل أن نموت.ولكن قليلون هم من يرون هذه الخفية الفريدة أو يختارون بأسلوب واع أن يشكّلوها. وستساعد النقاط التالية القارئ على ذلك، وهي:
> ماذا ستكون بصمتك الفريدة على العالم؟
> إن الهدف من طريقك أكبر من المكان الذي يؤدي إليه.
> حدّد لنفسك واجبات يومية.
> واصل التساؤل: ماذا يعني أن تكون إنساناً ناجحاً؟
> لا تجعل مسافة بين العمل الذي تقوم به والفارق الذي يحدثه ذلك في العالم.
> واصل استدعاء أفضل ما في نفسك.

كن مبدعا
يقول مؤلّف هذا الكتاب روبرت ك. كوبر: «عندما نكبت الإبداع لدينا فإننا نفقد التواصل مع حيويتنا وروح المبادرة لدينا، وهذا يعود إلى أن معظم أنواع التعلّم والإنجازات لا تأتي نتيجة عمل جماعي منظّم بل نتيجة جهود فردية فريدة. وفي هذا الإطار، معلوم أن للروح الإنسانية نسقها الخاص من القواعد، فهي متمرّدة بالمقاييس شتى، ولذا يكون ضرورياً أن نحيا بصورة مختلفة ونواصل البناء بطريقتنا الخاصة حتى يبدو واضحاً، وعندها ينبغي علينا ألا نتركه ينهار. ومن الأمور الأخرى التي يمكن تعلّمها عن القدرة على الإبداع، ألا ننظر إلى أي أمر على أنه مسلّم به، فإذا ما أردنا الحفاظ على استقلاليتنا فإن حسن النوايا أو قوة العزيمة وحدهما لا يكونان كافيين لأن الأمر يتطلّب شيئاً نادراً لكنه عملي للغاية.

آلية جيدة
إن الحياة المتميّزة المليئة بالتعلم تنشأ نتيجة اختيارات صغيرة محدّدة نتّخذها كل يوم، فهناك خلاف شاسع بين مجرّد تخيّل مثل هذه الحياة وبين العيش فيها بالفعل! فنحن نتعلّم كيف نوقظ قدراتنا الكامنة ونطبقها من خلال القيام بأعمال جديدة، وإذا كنت ممن يتعلّمون من خلال ما يعملونه فلن توجد لديك فجوة بين ما تعرف وما تفعل، إلا أنه ومع ذلك ستظل أمامك عقبة متمثّلة في أن هناك جزءاً قوياً من المخ هو الجسم اللوزي (مركز عصبي بالفص الصدغي) يريد أن يسيّر العالم على منوال واحد ولا يرغب في إحداث تغيير. ويقع الجسم اللوزي في الجهاز الطرفي وهي منطقة في العقل مسؤولة عن الطريقة التي تدرك بها العالم وتستجيب له، كما يحثّنا على الإستمرار على تفضيل المألوف والمعتاد. وهو يتوق إلى السيطرة والسلامة اللتين قد تكونان أحياناً أمراً حيوياً، إلا أن الغرائز بداخل الجسم اللوزي الذي تطوّر عبر آلاف السنين تميل إلى السيطرة على أمر ينطوي على مخاطر أو تغيير أو نمو، وتريد لك أن تظل على ما أنت عليه وأن تبقى كما أنت، فإذا لم يكن لديك الإختيار الواعي للتغلّب على هذا الإتجاه العقلي فإنك ستظل بصورة آلية تكرّر الماضي بكل ما فيه!
ومن أحد الأساليب الأكثر فاعلية كي تتجاوز هذا الأمر هو أن تطوّر آلية بسيطة تمكّنك من أن تتّخذ موقفاً من المجموعة وأن تصل إلى ما يمكنك الوصول إليه. وهذه الخطة هي عبارة عن نيّة جيدة أو نظرة بعيدة قد تكون ملهمة ولكنها بحد ذاتها غير كافية عادة، إلا أنه وبمجرد أن يكون لديك إحساس واضح بما تريد فإن تلك الآلية تجعل الأمر مثمراً.

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا سحرررر

مرورك اسعدني نادية

شكرااااااا سحوووور

شكراااااااا سحورررررررره

هتان (هتونة) كتب:: شكرااااااا سحوووور

اسعدني مرورك العطر هتونة

thanks sahar Robert Cooper is very good writer

مرسي ياعسل